**7 وسائل للتعامل مع طفلك العنيد**
(1) اللينة و المرونة في الموقف. فالعناد البعد عن إرغام الطفل على الطاعة. واللجوء إلى دفء المعاملة يريد هذا الطفل. ادام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول. اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، مادام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر و مادامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
(2) شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيرا، ومناقشته و التفاههم معه إذا كان كبيرا.
(3) الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد، حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
(4) العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات، لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر، العقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثمارا عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدم أسلوب الضرب و الشتائم، فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة و الانكسار.
(5) عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض، لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة و العناد.
(6) عدم وصفه بالعناد على مسمع منه، أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: إنهم ليسوا عنيدين مثلك.
(7) امدحي طفلك عندما يكون جيدا، وعندما يظهر بادرة حسنة في أي تصرف. وكوني واقعية عند تحديد طلباتك. يقول علماء التربية:
كثيرا ما يكون الآباء و الأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال. وأخيرا لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل: فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.